عشت ما يزيد على عام ونصف العام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة ابتعاثي، رأيت أنهم يعيشون حياة مدنية متطورة، ربما أفضل منا نوعا ما، وكنت أتساءل دائما عن أسباب ذلك، خصوصا أن بلادنا تتمتع بكثير من النعم والميزات، فنحن نعيش في السعودية وندرك تماما بأننا ننتمي لبلد عظيم، ونعيش على أرض مباركة، يحسدنا عليها الكثيرون، ولكن لنترك كل شيء جانبا وننظر لواقع بلدنا.
ألا نفتقد التطوير في منشآتنا ومؤسساتنا؟ لماذا لا نجعل التطوير يجتاح كل شبر في أرضنا؟
ما الذي يعيق عملية التجديد من أن تشق طريقها في حياتنا؟
ما إن أعلن عن رؤية السعودية 2030 حتى تنفس كل سعودي الصعداء بأن يقفز بلده عاليا نحو مزيد من النجاح والإبداع، لكن للأسف هناك قلة، من السوداويين، المثبطين، الرافضين للتغيير، ممن يشككون في إمكانية قطف ثمار الرؤية سريعا، وأقول لهم امتلاكنا لرؤية والسعي لتطبيقها بعيدا عن العشوائية، ذلك إنجاز بحد ذاته، ما الذي يمنعنا من أن نقف جميعا بصف واحد مع هذه الخطوة الناجحة؟ خاصة أن رؤية 2030 هي مشروع دولة نعول عليه كثيرا، فبدعمنا لها سنجعل السعودية بلدا شامخا قويا كما نريد له.. علينا قبل التحرك ترك السوداويين والتحلي بالتفاؤل.
mofareh.zr@gmail.com
ألا نفتقد التطوير في منشآتنا ومؤسساتنا؟ لماذا لا نجعل التطوير يجتاح كل شبر في أرضنا؟
ما الذي يعيق عملية التجديد من أن تشق طريقها في حياتنا؟
ما إن أعلن عن رؤية السعودية 2030 حتى تنفس كل سعودي الصعداء بأن يقفز بلده عاليا نحو مزيد من النجاح والإبداع، لكن للأسف هناك قلة، من السوداويين، المثبطين، الرافضين للتغيير، ممن يشككون في إمكانية قطف ثمار الرؤية سريعا، وأقول لهم امتلاكنا لرؤية والسعي لتطبيقها بعيدا عن العشوائية، ذلك إنجاز بحد ذاته، ما الذي يمنعنا من أن نقف جميعا بصف واحد مع هذه الخطوة الناجحة؟ خاصة أن رؤية 2030 هي مشروع دولة نعول عليه كثيرا، فبدعمنا لها سنجعل السعودية بلدا شامخا قويا كما نريد له.. علينا قبل التحرك ترك السوداويين والتحلي بالتفاؤل.
mofareh.zr@gmail.com